منذ فجر التاريخ الإنساني والأسرة تحتل مكانة رئيسية في تربية وتنشئة الأبناء، بل إن الأسرة في الماضي كانت هي المؤسسة الوحيدة التي تؤدي معظم هذه الوظائف، ذلك قبل أن تنتزع المجتمعات المعاصرة منها تلك الوظائف شيئاً فشيئاً. ومع ذلك فما زالت الأسرة تلعب دوراً حيوياً في تشكيل شخصية أطفالها في المراحل العمرية المختلفة، والأسرة هي البنيان الاجتماعي الأساسي في المجتمع وعلى امتداد تاريخ البشر وباختلاف عقائدهم الدينية وألسنتهم وثقافتهم، كانت الأسر هي القاسم المشترك بين كل البشر على اختلافهم، فالزواج وتكوين الأسر هو الاطار الذي شرعه الله ليستمر النوع البشري وتتم خلافة الله على الأرض، والزواج هو الركيزة الأساسية التي تقوم عليه الأسر في أي مجتمع من المجتمعات وهو يمثل ضرورة بيولوجية واجتماعية في حياة الانسان (عبد الوهاب اسماعيل، 2011) لذا فلا بد من الاهتمام بالعنصر الرئيسي المكون لهذه الأسرة وهي الزوجه.
محمد خليل, وفاء. (2016). كفاءة إدارة موارد الأسرة و علاقتها بالعنف الموجه ضد الزوجة. بحوث في العلوم و الفنون النوعية, 3(1), 161-212. doi: 10.21608/balexu.2016.196920
MLA
وفاء محمد خليل. "كفاءة إدارة موارد الأسرة و علاقتها بالعنف الموجه ضد الزوجة", بحوث في العلوم و الفنون النوعية, 3, 1, 2016, 161-212. doi: 10.21608/balexu.2016.196920
HARVARD
محمد خليل, وفاء. (2016). 'كفاءة إدارة موارد الأسرة و علاقتها بالعنف الموجه ضد الزوجة', بحوث في العلوم و الفنون النوعية, 3(1), pp. 161-212. doi: 10.21608/balexu.2016.196920
VANCOUVER
محمد خليل, وفاء. كفاءة إدارة موارد الأسرة و علاقتها بالعنف الموجه ضد الزوجة. بحوث في العلوم و الفنون النوعية, 2016; 3(1): 161-212. doi: 10.21608/balexu.2016.196920