يمثل المسكن الحماية بالنسبة للإنسان والمكان الذى يجدد طاقاته الحيوية والنفسية والروحية ليستمر فى العمل والعطاء دون إرهاق أو مرض ، ويكفى أن ننظر إلى مملكة الحيوان والطيور والحشرات ونرى كيف تقوم ببناء منازلها بدءا من اختيار المكان وحتى شكل البيت الذى يحقق لها أكبر قدر من الطاقة المتوازنة اللازمة لبقائها ، كذلك كان الإنسان فى بدايته فقد عرف سر البناء وكيف يبنى بيته على نفس فلسفة أول بيت وضع للناس وهو الكعبة فى مكة من حيث اختيار المكان والشكل الذى يربطه روحيا بالله ويجعل البيت هو السكن والراحة والاطمئنان وهذا ما قامت به جميع الحضارات القديمة وأقدمها الحضارة المصرية التى كانت الرائدة فى عالم البناء وأسراره وتأثيره على الطاقات الحيوية .
حسن السنافي, نوال. (2020). المسكن بين الهوية والوظيفة (التجربة الكويتية). بحوث في العلوم و الفنون النوعية, 7(2), 239-266. doi: 10.21608/balexu.2020.197776
MLA
نوال حسن السنافي. "المسكن بين الهوية والوظيفة (التجربة الكويتية)". بحوث في العلوم و الفنون النوعية, 7, 2, 2020, 239-266. doi: 10.21608/balexu.2020.197776
HARVARD
حسن السنافي, نوال. (2020). 'المسكن بين الهوية والوظيفة (التجربة الكويتية)', بحوث في العلوم و الفنون النوعية, 7(2), pp. 239-266. doi: 10.21608/balexu.2020.197776
VANCOUVER
حسن السنافي, نوال. المسكن بين الهوية والوظيفة (التجربة الكويتية). بحوث في العلوم و الفنون النوعية, 2020; 7(2): 239-266. doi: 10.21608/balexu.2020.197776