لقد حاولنا في هذه الدراسةاثبات أن المثير الحسي المرئي يشكل ادراكاتنا الأولى ، خاصة في الاتجاهات الفنية ، وأن الاتجاهات الفنية التي حاولت التمرد على الواقع بقيت أيضا عناصرها ومكوناتها واقعية ، وهذا يؤكد تغلغل الطبيعة في كل تعبيراتنا ، واتضح انه حتى التعبيرات الشكلية المختزلة في التجريدية والتكعيبية تثبت قوة المرئي كمثير ومحرض بدئي تجلى في اللون والشكل والظل والضوء وأنهميمتلكون سحرا خاصا وقوة بعيدا عن أي تمثيل واقعي ، اي أصبح ما نراه فقط محررا من أي بعد هو الأهم في نظر هاتين المدرستين الفنيتين وأقوى في التعبير وربما هذا يؤكد صدق أطروحتنا ، وأنه كان في البعد عن الواقع اثبات اننا منغمسين فيه أكثر لدرجة أنه اصبحت مفرداته رموزا تشكيلية خالصة لدينا. لقد ركزت هذه الدراسة على المرئي كظواهرية تتجلى في الأعمال الفنية سواء كانت كلاسيكية واقعية أو اتجاهات حديثة ، مع انها مهدت لذلك من خلال تأكيدها على أهمية المثير المرئي في ثقافاتنا وعقائدنا حتى في أسمائنا.
محمود سناجلة, أويس. (2016). اسبقية الصورة المرئية على الصورة الذهنية أو المفهوم في العمل الفني. بحوث في العلوم و الفنون النوعية, 3(2), 107-141. doi: 10.21608/balexu.2016.198048
MLA
أويس محمود سناجلة. "اسبقية الصورة المرئية على الصورة الذهنية أو المفهوم في العمل الفني", بحوث في العلوم و الفنون النوعية, 3, 2, 2016, 107-141. doi: 10.21608/balexu.2016.198048
HARVARD
محمود سناجلة, أويس. (2016). 'اسبقية الصورة المرئية على الصورة الذهنية أو المفهوم في العمل الفني', بحوث في العلوم و الفنون النوعية, 3(2), pp. 107-141. doi: 10.21608/balexu.2016.198048
VANCOUVER
محمود سناجلة, أويس. اسبقية الصورة المرئية على الصورة الذهنية أو المفهوم في العمل الفني. بحوث في العلوم و الفنون النوعية, 2016; 3(2): 107-141. doi: 10.21608/balexu.2016.198048