الأبعاد الفلسفية للتجريب فى الحركة التفاعلية كمدخل لإثراء التذوق الفنى بالتصوير الجدارى المعاصر

نوع المستند : أوراق بحثية محکمة.

المؤلفون

1 أستاذ الرسم و التصوير - قسم التربية الفنية - كلية التربية النوعية - جامعة الاسكندرية

2 مدرس تاريخ و تذوق الفن - كلية التربية النوعية جامعة الاسكندرية - كلية التربية النوعية - جامعة الاسكندرية

3 حاصلة على درجة دكتوراه الفلسفة فى التربية النوعية - قسم التربية الفنية تخصص "الرسم و التصوير" جامعة الاسكندرية

المستخلص

إن التقدم العلمي و التكنولوجي له تأثير كبيرعلي الفن التشكيلى بكافة مجالاته فقد أصبحت تحتوي علي حركة فعلية سواء كانت طبيعية أو صناعية أو عن طريق تفاعل المشاهد ، فتصدر أًصواتاً ودخاناً و فقاقيع كما فعل العديد من الفانين فى الأعمال الفنية المعاصرة .
و لم يقتصر التطور فى الأعمال الفنية فقط بل فى الخامات و الأدوات أَيضاً مما أضاف أبعاد ومفاهيم و قيم جمالية و تشكيلية و تعبيرية جديدة للفن خاصة فن التصوير الجداري مما جعله  يواكب و يساير تطورات الفن التشكيلى المعاصر .
أما عن أهداف الفن التشكيلي الحديث المعاصر فهي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمبدأ التجريب اعتباره ممارسة فعالة للكشف و التعلم و الابداع ، حيث يذكر أحد المراجع أن " التجريب (Trial) في الفن يتناول كيفية ترتيب العناصر ، و يعرف ترتيب العناصر في الفن باسم التكوين و ممارسة التجريب بالتنسيق و التكوين و التغير و التبديل في عناصر الجملة التشكيلية لبيان دلالات و معادن جديدة (1).
يعتبر التجريب مدخلاً تربوياً إيجابياً في دراسة سيكولوجية الخامات الجدارية و توليفها لتفعيل دورها كوسائط حسية و تركيبية و تشكيلية و تعبيرية في بنية اللوحة الجدارية للوصول إلي أبعاد و دلالات حركية و ديناميكية غير مآلوفة تتسم بالحداثة و المرونة في تفكير التصميم الجداري و المعالجة التشكيلية لتوضح أبعاداً جمالية مختلفة و متعددة للتصميم الواحد تعد مدخلاً جيداً (2)  و لإثراء تذوق الفنون الجدارية المعاصرة .

الكلمات الرئيسية