فلسفة التصميم الداخلى بين التكاملية والفكر التصميمي

نوع المستند : أوراق بحثية محکمة.

المؤلفون

مدرب متخصص ب، قسم التصميم الداخلي كلية التربية الاساسية -الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ، الكويت

المستخلص

إن أهم ما يميز التقدم التكنولوجى هو وجود العقل الذى وهبه اللّة  Iللإنسان ومكنه به من التفكير ليتدبر ويتعلم ويجرب، مما يؤدى إلى إكتشافات مستقبلية. والإنسان يجاري و يحاكى الطبيعة في إنتقاء الأصلح له .. فالمخترعات والمنشآت الحديثة تخضع إلى تجارب وتقييم عملي وحسابات رياضية لتثبت نجاح إستخدامها وبفضل الطرق لإختيار الأفضل أصبحت عملية التطور سريعة جداً. وفي نظرة عامة إلى ما وصل الية الانسان من تطور، وظهر الرأي القائل بأن المنشات التكنولوجيه يجب أن تتجانس وتتكامل مع الطبيعه .
     حينما نطلق على شئ أنه مصمم يجب أن يكون إبداعيا بفكر مبتكر ينقل التصميم من مجرد التعبير عن مواد وكتل صماء إلى مبانى فنية ومتفاعلة نستطيع من خلالها الحصول على المتطلبات الوظيفية والجمالية والنفسية، شديدة الصلة والإرتباط بالبئة المحيطة، وخاضعة لنظام يضع الأشياء في موضعها الصحيح بحيث لا يكون هناك شيئا ناقصا ويطلق عليه حين ذلك التصميم الكلي والشمولي .
    ان العمارة الداخلية متكونة من نظامين احدهما نظام كامن (الفكر التصميمى) والاخر نظام ظاهر (الأنظمة المادية) والتكنولوجيا هى الفيصل لتحويل الكامن إلى الظاهر. والأساليب التكنولوجية (التقنية) المواد الذكية الداينامية.
   ويشير مصطلح الفكر التصميميDesign thought إلى الطرائق والعمليات المستخدمَة لبحث المشاكل الغامضة، واكتساب المعلومات، وتحليل المعارف، وطرح الحلول، في مجالَ العمارة والعمارة الداخلية. وبعبارة أخرى، فهو يشير إلى النّشاطات المعرفية الخاصّة بالتصميم، التي يطبّقها المصمم أثناء عملية التصميم

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية