المزاوجة بين الفكر التشكيلى و توظيفه كمدخل لتدريب طلاب التربية الفنية علي عمل مشاريع صغيرة في ضوء مفهوم ريادة الأعمال

نوع المستند : أوراق بحثية محکمة.

المؤلف

استاذ الرسم والتصوير المساعد- كلية التربية النوعية – جامعة الأسكندرية

المستخلص

     لعبت الفنون منذ التارخ دوراً هاماً عملياً ووظيفياً ، فقد حاول الفنان تلبية إحتياجات جماعته اليومية. كما  أن هناك الكثير من فنانى العصر الحديث الذين لم يقيدوا أنفسهم بالتعبيرعن أفكارهم بإطار اللوحة المستطيلة وأنطلقوا يشاركون في كل مايستطيع أن يمتد فكرهم إبتداء من الأزياء والعمارة إلى الأثاث ومختلف السلع التي نشاهدها في الحياة اليومية ، فقضية التوازن بين المنفعه والمتعه من أهم القضايا التى واجهت الفنان فالإنصراف الكامل إلى تحقيق المنفعه يتحول بإنتاج الفنان إلى الزخرفه ، ثم النواحى الوظيفيه النفعية . بينما التخلى التام عن المنفعه فى سبيل تخليص العمل الفنى و تنقيته ليكون ممتعا فقط يؤدى به إلى التخلى عن كثيرمن القيم والتى تربط العمل الفنى بالمجتمع ، و لم تحظ المزاوجة بين الفكر التشكيلى و توظيفه بالإهتمام الكبير فى فن التصوير لذا اهتمت  الباحثة بالرغبة فى التجريب فى هذا المجال لما لها من أهمية كبيرة فى إثراء مجالى التصوير وتنمية الأقتصاد فى المجتمع و تتحدد مشكلة البحث فىالتساؤل التالي  :  س : كيف يمكن الإستفادة من المزاوجة بين الفكر التشكيلى و توظيفه في إنتاج أعمال تصويرية لها وظيفة نفعية  ؟ كما افترضت الباحثة أنه  يمكن التوصل إلى أعمال تصويرية معاصرة مستلهمة من القيم التعبيرية في فن التصوير فى إطار توظيف الفكر التشكيلى . وتوصلت الباحثة توصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج بعد العرض الذى قدمته لإثبات صحة تحقيق فرض البحث:

يمكن التوصل إلى أعمال تصويرية معاصرة تجمع بين القيم الجمالية والقيم النفعية مستلهمة من القيم التعبيرية في فن التصوير فى إطار توظيف الفكر التشكيلى.
توظيف الفكر التشكيلي فى الأعمال التصويرية يمكن أن ينمى الأقتصاد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية