شهد العالم خلال العقد الأخير من القرن العشرين تطورات وتغيرات في استراتيجيات التدريس وشاع ما يطلق عليه بالتدريس التفاعلي الذي يعتمد على التغذية الراجعة للطالب ليتعرف على نتائج سلوكه العلمي بهدف تطوير الأداء ، كما بدأ العالم كله ينزع إلى الإستراتيجيات الكشفية والبحثية وحل المشكلات([1]) .
وفي ظل تطورات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات من خلال إستخدام الحاسوب وشبكة الإنترنت التي أصبحت متوافرة في جميع المؤسسات التعليمية كان لا بد من توظيف هذه التكنولوجيا في تحسين العملية التعليمية ونوعية التدريس في المدارس والجامعات على حد سواء ، وإستخدام إستراتيجيات أكثر فاعلية في التدريس وربطها بالأساليب التكنولوجيا الحديثة وبأنماط التفكير التي تُساعد الطلاب على التعلم بشكل أفضل لتنمية قدراتهم المعرفية والمهارية ، وتوفير صور من التقنيات الحديثة من خلال تلك الرؤية المعاصرة لإعداد الطلاب في مرحلة التعليم الجامعي، ومواجهة الفروق الفردية بينهم.
لذا فقد اتجهت أنظار التربويين إلى إستخدام أساليب التعلم الذاتي، وتفريد التعلم لتكون بديلاً أو شريكًا للعملية التعيلمية التقليدية في التدريس ، بما يلائم الموقف التعليمي والمادة التعليمية .
الزهراء كمال احمد رشوان, فاطمة. (2016). أثر التدريس بحقيبة تعليمية محوسبة في تنمية بعض مهارات الأشغال الفنية والدافع للإنجاز لدى طلاب التربية الفنية. بحوث في العلوم و الفنون النوعية, 3(1), 81-122. doi: 10.21608/balexu.2016.196915
MLA
فاطمة الزهراء كمال احمد رشوان. "أثر التدريس بحقيبة تعليمية محوسبة في تنمية بعض مهارات الأشغال الفنية والدافع للإنجاز لدى طلاب التربية الفنية", بحوث في العلوم و الفنون النوعية, 3, 1, 2016, 81-122. doi: 10.21608/balexu.2016.196915
HARVARD
الزهراء كمال احمد رشوان, فاطمة. (2016). 'أثر التدريس بحقيبة تعليمية محوسبة في تنمية بعض مهارات الأشغال الفنية والدافع للإنجاز لدى طلاب التربية الفنية', بحوث في العلوم و الفنون النوعية, 3(1), pp. 81-122. doi: 10.21608/balexu.2016.196915
VANCOUVER
الزهراء كمال احمد رشوان, فاطمة. أثر التدريس بحقيبة تعليمية محوسبة في تنمية بعض مهارات الأشغال الفنية والدافع للإنجاز لدى طلاب التربية الفنية. بحوث في العلوم و الفنون النوعية, 2016; 3(1): 81-122. doi: 10.21608/balexu.2016.196915